تواصل فعاليات النسخة الثانية من قمة فوربس الشرق الأوسط لقادة الاستدامة لعام 2024 في ابوظبي لليوم الثاني على التوالي بمشاركة عدد كبير من الخبراء، والمتخصصين .
وتناقش جلسات اليوم الثاني العديد من الموضوعات منها تأثير تغير المناخ على الأسواق المالية والمخاطر المتزايدة التي يفرضها التغير المناخي على الأسواق المالية وأحدث الأبحاث والتحليلات حول الآثار المالية لتغير المناخ، بما في ذلك المخاطر المالية ومخاطر التحول.
كما تناقش القمة أجندة الإمارات الخضراء 2030 والتوجه نحو مستقبل خالٍ من الانبعاثات الكربونية والاستراتيجيات والسياسات والمبادرات الرئيسية التي تقود انتقال دولة الإمارات إلى اقتصاد مستدام.
وفي وقت سابق
انطلقت أعمال قمة فوربس الشرق الأوسط لقادة الاستدامة 2023 في أبوظبي تحت عنوان: "تسريع النمو الاقتصادي من أجل عالم أكثر خضرة".
وتساهم القمة بدور حيوي في الجهود العالمية المبذولة للمحافظة على البيئة وتعزيز التنمية المستدامة، خصوصا أنّها تُعقد القمة في الفترة التي تسبق استضافة الإمارات الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف بشأن تغير المناخ (COP28)، لترسي دعائم الحوار وعمليات اتخاذ القرار على المستويين الدولي والإقليمي.
الزيودي يحاور الطلاب
يرأس القمة وزير دولة للتجارة الخارجية في الإمارات العربية المتحدة، الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي الذي تحدث في كلمته الافتتاحية عن أهمية التعاون والعمل على الأهداف القابلة للتنفيذ، وقال: "بينما نستعد لعقد الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف بشأن تغير المناخ (COP28) في نوفمبر/ تشرين الثاني وديسمبر/ كانون الأول من العام الجاري، تدور القمة اليوم حول الإمكانات للوصول إلى عصر الانبعاثات الصفرية الصافية".
وشارك الوزير الزيودي في جلسة حوارية مع مجموعة من طلاب أكاديمية (GEMs) الذين يمثلون الجيل القادم. وتحدث عن أهمية التعاون والأهداف الواقعية التي يمكن تحقيقها. وأكد قائلاً: "بالنسبة لي، الاستدامة تتعلق بالاستمرارية. فمن ناحية الموارد المتاحة للجميع، فإننا جميعًا نولد بظروف معينة، ومستوى معين من الموارد المتاحة. إن كيفية استخدامنا لهذه الموارد يعتمد علينا وعلى مجتمعنا. علينا أن نحرص دائمًا على التفكير في الغد للتأكد من ضمان هذه الاستمرارية".
الإمارات وطموحات COP28
وتحدث المدير العام والممثل الخاص للدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28)، السفير ماجد السويدي، الذي كشف في كلمته عن تفاصيل مؤتمر المناخ في الإمارات والتأثير الذي يأمل أن يحدثه. وقال:"في دولة الإمارات العربية المتحدة، نعلم أن العمل المناخي يوفر فرصًا للتنمية الاجتماعية والاقتصادية، وهو إدراك نابع من تجربة. نحن نؤمن أنه بالتعاون، يمكننا معًا تحويل التحدي الأكبر الذي يواجهنا إلى أعظم فرصة في حياتنا. وفي الإمارات، استخدمنا طموحاتنا المتعلقة بالمناخ لتعزيز اقتصادنا. إنه تحدٍ عالمي يؤثر على الجميع، ونحن بحاجة إلى حلول تشملنا جميعًا. وأعتقد أن مؤتمر (COP28) سيكون اللحظة المناسبة للانتقال من الاتفاق إلى العمل". وأضاف إن الإمارات تدير حاليًا ثلاثاً من أكبر محطات الطاقة الشمسية في العالم وتخطط لاستثمار 50 مليار دولار إضافية في السنوات المقبلة.
0 Comments