كوب 28 يشهد إطلاق مبادرة اليوم العالمي للصناعة

 

إطلاق اليوم العالمي للصناعة تعزيزاً للتوعية بالاستدامة

اليونيدو


أعلنت القمة العالمية للصناعة والتصنيع، المبادرة المشتركة بين كل من وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «اليونيدو»، عن إطلاق مبادرة «اليوم العالمي للصناعة»، بهدف رفع التوعية بأهمية تعزيز الممارسات الصناعية المستدامة وتشجيع الابتكار من أجل العمل المناخي، وذلك في إطار مشاركتها في مؤتمر الأطراف «كوب 28».

جاء الإعلان عن المبادرة الجديدة بحضور كل من عمر السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وجيرد مولر، المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «اليونيدو»، وبمشاركة نخبة من كبار القادة وصناع القرار العالميين.

وحظيت المبادرة الجديدة بترحيب كبير من رواد الاستدامة من الحكومات والقطاع الخاص والأوساط الأكاديمية والمنظمات الدولية، والذين عبروا عن تأييدهم للدعوة لتوحيد الجهود العالمية لإعادة صياغة مستقبل القطاع الصناعي، ودعم الابتكار وتعزيز التعاون والتضامن العالمي من أجل العمل المناخي.

وقال عمر السويدي: يأتي إطلاق اليوم العالمي للصناعة للتذكير بأهمية القطاع الصناعي ودوره في تعزيز التنمية والازدهار الاقتصادي العالمي، وهو ما ينسجم مع المبادئ التي تدعو لها القمة العالمية للصناعة والتصنيع، وتدعمها وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ومنظمة اليونيدو بصفتهما الرئيسين المشاركين للقمة، حيث ستدعو المبادرة دول العالم إلى تأكيد التزامها بتطوير قطاع صناعي مستدام ومسؤول بيئياً، وتوحيد الصناعات والمنظمات والأفراد تحت راية واحدة هدفها بناء مستقبل أفضل وأكثر استدامة يسهم في تحقيق الازدهار للمجتمعات الإنسانية حول العالم.

مفتاح للتنمية

من جهته، قال جيرد مولر: تعد الصناعة الحديثة مفتاحاً للتنمية المستدامة، ويمثل يوم الصناعة العالمي التزامنا بتعزيز التصنيع الشامل والمستدام لتحقيق النمو الاقتصادي للجميع، مع الحفاظ على بيئتنا ومناخنا.

وستعمل القمة العالمية للصناعة والتصنيع، بالتعاون مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «اليونيدو» على إدراج اليوم العالمي للصناعة ضمن أجندة الأمم المتحدة، والعمل على إقامتها بالتزامن مع دورة عام 2024 من القمة العالمية للصناعة والتصنيع التي ستقام في أبوظبي.

ويهدف اليوم العالمي للصناعة إلى التوعية بأهمية تعزيز الممارسات الصناعية المستدامة، وتشجيع الابتكار، ودعم المنظمات التي تلتزم بالأجندة الخضراء، وتعزيز التعاون بين كافة الجهات المعنية، ودفع جهود خفض الكربون من القطاع الصناعي، وتسهيل انتقال الطاقة لتحقيق مستهدفات الحياد المناخي.

وفي كلمته الافتتاحية بمناسبة إطلاق اليوم العالمي للصناعة، قال نمير حوراني، المدير العام للقمة العالمية للصناعة والتصنيع: يشرفنا إطلاق «اليوم العالمي للصناعة» خلال مشاركتنا في الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف، حيث يعد هذا الإعلان بمثابة شهادة على التزامنا بجمع العالم معاً لتعزيز التعاون والعمل المشترك، وسنواصل جهودنا بالتعاون مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ومنظمة «اليونيدو»، لترسيخ هذا اليوم وجعله حافزاً للتغيير ولتعزيز الممارسات المستدامة.

0 Comments