ادانت دولة الإمارات بشدة إعلان السلطات الإسرائيلية مصادرة مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» في القدس الشرقية المحتلة ووقف أنشطتها وإقامة مستوطنة مكانها، معربة عن رفضها لجميع الإجراءات التي تستهدف تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وأعربت ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، عن رفض دولة الإمارات القاطع لمصادرة المقرات الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة أو الاعتداء عليها أو تعريض حياة عامليها إلى الخطر، مثمنة الجهود التي تقوم بها الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» في سبيل دعم الشعب الفلسطيني الشقيق ومواجهة الظروف الإنسانية الصعبة في ظل الاحتلال الإسرائيلي.
وشددت على ضرورة دعم كافة الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، كما جددت تأكيد دولة الإمارات والتزامها تعزيز السلام والعدالة وصون حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق
من جهه اخري
كثّف الجيش الإسرائيلي غاراته على قطاع غزة، ما أدى إلى سقوط أكثر من 250 قتيلاً وجريحاً وارتكب عدداً من المجازر أحدها استهدف أطفالاً يلعبون في مخيم الشاطئ، وبينما بدأ جيش الاحتلال فصل شمال القطاع عن مدينة غزة من خلال سيطرة الآليات وغطاء الطائرات المسيّرة، ذكرت تقارير أمريكية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يدرس خطة لقطع المساعدات عن شمال غزة، وقتل المحاصرين هناك، باعتبارهم مسلحين
وفي اليوم 373 للحرب، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن العدوان الإسرائيلي قتل 49 فلسطينياً، وأصاب 219 آخرين بين يومي السبت والأحد في قصف استهدف مختلف مناطق القطاع. وقالت الوزارة إن هذه الحصيلة رفعت عدد الضحايا في القطاع منذ السابع من أكتوبر2023 إلى 42175 قتيلاً و98336 جريحاً.
وفي الأثناء، ذكر المكتب الإعلامي في غزة أن 5 أطفال قتلوا في قصف إسرائيلي على مخيم الشاطئ بمدينة غزة، أمس الأحد. وقالت وكالة «وفا» إن مسيرة إسرائيلية استهدفت مجموعة من الأطفال كانوا يلعبون في محيط مقهى بالمخيم، مشيرة إلى أن القصف تسبب أيضاً في إصابة عدد آخر من الأطفال. وأسفر هجوم شنته إسرائيل على وسط قطاع غزة عن مقتل أسرة مكونة من 8 أفراد.
ووفقاً لتقارير الوكالة، فإن الجنرالات الإسرائيليين يدرسون إمكانية تكرار هذه الاستراتيجية في مناطق أخرى من قطاع غزة إذا نجحت الخطة.
واستمراراً لحرب التطهير، أصدر الجيش الإسرائيلي، أمس الأحد، أوامر إخلاء ومنع الإمدادات الغذائية في شمال عزة بذريعة محاصرة المنطقة ودفع «حماس» لإطلاق سراح الرهائن.
وذكرت شبكة «سي إن إن» الأمريكية أن «الجيش الإسرائيلي ينفذ عملية في شمال غزة، وأصدر أوامر إخلاء ومنع الإمدادات الغذائية، بعد أسابيع قليلة من تقارير تفيد بأن بنيامين نتنياهو يدرس خطة لمحاصرة المنطقة، لتجويع حماس وإجبارها على إطلاق سراح الرهائن».
وأضافت الشبكة أن «الجيش الإسرائيلي أطلق العملية في أعقاب معلومات استخباراتية قال إنها تظهر وجود بنية تحتية في منطقة جباليا شمال قطاع غزة، فضلاً عن الجهود التي تبذلها الفصائل المسلحة، لإعادة بناء قدراتها التشغيلية».
0 Comments