الإمارات و جهود رائدة في دعم السلام والأمن والازدهار على مستوى العالم

 

الإمارات قوة رائدة باتجاه السلام والتنمية في العالم

الامارات


تواصل الدبلوماسية الإماراتية تحقيق إنجازاتها الكبيرة بكافة المحافل الإقليمية والدولية، على نحو يدعم أجواء السلام والتفاهم والحوار الإنساني عالمياً وبناء الشراكات وتعزيزها وتنويعها مع القوى الدولية.

انضمام الإمارات لمجموعة بريكس من شأنه أن يساهم في إعادة تشكيل المشهد السياسي الدولي، يكون قوامه الإنصاف والعدالة الدوليين، ومع انضمام الإمارات إلى المجموعة سيضفي عليها قوة أكبر، لما للإمارات من جهود رائدة في دعم السلام والأمن والازدهار على مستوى العالم.

تدعم دولة الإمارات العمل المتعدد الأطراف الهادف إلى تحقيق التنمية في كل المجتمعات، وحفظ السلم والأمن الدوليين، وترسيخ مستقبل مزدهر للأجيال المقبلة، حيث أكدت في أكثر من مناسبة أهمية بناء جسور التواصل الإيجابي والتعاون المثمر مع دول العالم، بما يسهم في إرساء السلام والاستقرار، وتحقيق التنمية والازدهار، حيث ظلّت شريكاً وثيقاً للبريكس. ففي أكتوبر 2021، انضمت دولة الإمارات إلى بنك التنمية الجديد للبريكس الذي تم إنشاؤه لتعبئة الموارد لمشاريع البنية التحتية والتنمية المستدامة في الأسواق الناشئة والبلدان النامية ودول بريكس ولديها عدد من المساهمات الرئيسية كشريك لمجموعة «بريكس» ودولها الأعضاء، فإلى جانب دورها كمصدر مسؤول وموثوق للطاقة، وأحد أبرز الأصوات الممثلة لقضايا الدول النامية، حافظت الإمارات على خطواتها السبّاقة في العمل المشترك على المستوى متعدد الأطراف، وهذا ما يؤكد كون دولة الإمارات الأولى على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي انضمت لبنك التنمية الجديد المنبثق عن مجموعة «بريكس»، وهذا ما تشهد به أيضاً استثمارات الدولة الممتدة في مجالات البنية التحتية، والأمن الغذائي، والطاقة النظيفة، والنقل، والصناعة.

مساهمات

علاوة على ذلك، تسهم الإمارات بنشاط في المجالات الدولية المهمة الأخرى، من خلال استضافة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ نوفمبر المقبل، إضافة إلى المشاركة بانتظام في عملية مجموعة العشرين، فضلاً عن حضورها القوي في الأمم المتحدة ودفاعها عن قضايا السلام في العالم. تلعب الإمارات دوراً مهماً في عملية الاستقرار الاقتصادي والسياسي في العالم، في ظل التحديات الاقتصادية الصعبة، حيث باتت محط أنظار العالم نظراً لما تتمتع به من أمن وأمان، وجاءت في المرتبة العاشرة عالمياً والأولى إقليمياً في قوة التأثير وفق مؤشر القوة الناعمة العالمي للعام 2022 لتعزز مكانتها كواحدة من أكبر دول المنطقة والعالم من حيث التأثير الإيجابي والسمعة الطيبة.

نقطة انطلاق

عندما تمت صياغة مصطلح بريكس لأول مرة في عام 2001، كان الاقتصاد العالمي في مرحلة مختلفة من التطور. ولا شك أن التوسع يعدُّ نقطة انطلاق جديدة للتعاون بالنسبة لبريكس. ومع انضمام الإمارات إلى هذه المجموعة فإنها ستمنحها قوة جديدة وستعزز اتجاه السلام والتنمية في العالم.

بصمة عالمية

ولا شك أن العالم اليوم الساعي إلى التعددية، بعيداً عن أحادية النهج والفكر والأيديولوجية، يسعى إلى الاستفادة من نهج الإمارات في التعاون الدولي، وتسعى مجموعة «بريكس»إلى تطوير منظومتها المؤسسية وتعزيز بصمتها العالمية الداعمة للاقتصادات النامية والصاعدة.

فكر مختلف

ويؤكد محللون أن العالم يحتاج إلى فكر مختلف قوامه التجارة العادلة وتوزيع سلاسل الغذاء بشكل منصف وإنهاء التبعية الغربية، والتي استغلت موارد الدول النامية خاصة في أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، وحتى على الصعيد العربي، وعلى ضوء المؤشرات فإن مجموعة بريكس سوف تكون أحد الأقطاب الاقتصادية والتي من خلالها قد يتشكل نظام دولي متعدد الأقطاب أو على الأقل جزء من ملامحه، حيث إن دول بريكس تختار مساراتها التنموية بشكل مستقل، وتدافع بشكل مشترك عن حقها في التنمية، وتسير جنباً إلى جنب نحو التحديث، الأمر الذي يمثل اتجاه تقدم المجتمع البشري.

0 Comments