عملية الفارس الشهم 2 الإماراتية تنهي المرحلة الأولى للمستشفى الميداني في تركيا وزيارات من سموّ الشيخ عبدالله بن زايد الي سوريا وتركيا

 

الفارس الشهم 2 تستعد لافتتاح المستشفى الميداني بغازي عنتاب التركية

معدات مستشفي ميداني


باشرت فرق البحث والإنقاذ ضمن عملية «الفارس الشهم / 2»، استعداداتها لافتتاح المرحلة الأولى للمستشفى الميداني في تركيا في منطقة إصلاحية في غازي عنتاب، للبدء بعد ذلك في استقبال المصابين والمتضررين من الزلزال، وتقديم الخدمات الطبية والتشخيصية والعلاجية من خلال أقسام الطوارئ، والعمليات، والعناية المركزة، والأشعة المقطعية، والتعقيم، على أن تتضمن المرحلة الثانية افتتاح باقي الأقسام التي تشمل، المختبر، والأشعة السينية، والصيدلية، وقسم الأسنان، والعيادات الخارجية، وعنابر التنويم بسعة 50 سريراً.

وستستمر الجهود من خلال كوادر إماراتية مؤهلة، للعمل على تقديم الدعم الطبي، للتخفيف من معاناة المتضررين من الزلزال، وتوفير كافة الإمكانات والموارد وتقديم يد العون للمصابين بإشراف فريق طبي متخصص يضم 15 طبيباً من مختلف التخصصات، و60 من الممرضين وفنيي المعدات الطبية

ويأتي المستشفى الميداني المتنقل في تركيا استكمالاً للجهود الإنسانية التي تقدمها دولة الإمارات العربية المتحدة، لإغاثة المتضررين والمصابين في مختلف دول العالم، والذي يعكس الدور الإنساني للدولة، وتعزيز التعاون الدولي في مختلف المواقف والأحداث

وفى نفس السياق

الشيخ عبدالله بن زايد مع فريق الانقاذ بتركيا

أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، أن دولة الإمارات، بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، حريصة على الوقوف إلى جانب الشعب التركي الصديق، وتقديم الدعم والمساعدة المطلوبين لغوث المنكوبين، جراء هذه الكارثة الإنسانية، حتى يتخطوا هذه المحنة الطارئة.

جاء ذلك خلال تفقد سموه، أمس، عدداً من المناطق المتأثرة بالزلزال في منطقة كهرمان مرعش بتركيا.

وتعرّف سموه من المسؤولين الأتراك، إلى مستجدات الأعمال الإغاثية، وجهود الجمهورية التركية في مواجهة تداعيات الزلزال، والمساندة الدولية لها على مختلف الأصعدة.وعبّر سموه عن خالص التعازي والمواساة للشعب التركي الصديق، وذوي الضحايا، جرّاء الزلزال المدمر الذي شهدته تركيا، سائلاً الله تعالى، الرحمة للضحايا والشفاء العاجل للمصابين. كما زار سموه مقر فريق الإمارات للبحث والإنقاذ في تركيا، الذي يقوم بمهامه في إطار عملية «الفارس الشهم /‏‏‏‏‏‏ 2».وخلال الزيارة إلى مقر فريق الإمارات للبحث والإنقاذ، كان في استقبال سموه، العقيد ركن طيار نايف أحمد الحوسني قائد فريق القيادة المتقدمة - قيادة العمليات المشتركة - وزارة الدفاع وأعضاء الفريق.وفور وصوله، صافح سموه أعضاء فريق الإمارات للبحث والإنقاذ، مثمناً جهودهم في عملية «الفارس الشهم /‏‏‏‏‏‏ 2»، التي أطلقتها دولة الإمارات، بتوجيهات القيادة الرشيدة، بهدف تخفيف المعاناة عن المتضررين من الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا أخيراً.

كما التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان سليمان صويلو وزير داخلية تركيا في منطقة كهرمان مرعش، مؤكداً على دعم دولة الإمارات للجمهورية التركية الصديقة في هذه الظروف الصعبة.

رافق سموه خلال الزيارة، معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وسعيد ثاني حارب الظاهري سفير الدولة لدى الجمهورية التركية.


وعلي نفس السياق


بشار الأسد وبدالله بن زايد

استقبل بشار الأسد، رئيس الجمهورية العربية السورية الشقيقة، سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، في دمشق، لبحث التداعيات الإنسانية جراء الزلزال المدمّر الذي ضرب مناطق من شمال غربي سوريا.

ونقل سموّه، خلال اللقاء، تعازي ومواساة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، إلى الرئيس الأسد والشعب السوري الشقيق، ووذوي الضحايا جرّاء الزلزال المدمّر الذي شهدته سوريا. سائلاً الله تعالى الرحمة للضحايا والشفاء العاجل للمصابين.

وحمّل الرئيس بشار الأسد، سموّ الشيخ عبدالله بن زايد، تحياته وشكره إلى صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، وسموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، على تقديم العون والمساعدة لأبناء الشعب السوري من المتضررين جراء الزلزال المدمّر. مؤكداً أن سرعة الاستجابة الإنسانية والإغاثية لدولة الإمارات وجهود فرقها الميدانية، لها أكبر الأثر في تخفيف معاناة الكارثة الإنسانية عن كواهل المتضررين. وأعرب الرئيس الأسد، خلال اللقاء، عن تمنياته لدولة الإمارات وشعبها الكريم مزيداً من الازدهار والتطور والرخاء في ظل قيادتها الرشيدة.

وزار سموّ الشيخ عبدالله بن زايد، المناطق المتضررة من جراء الزلزال المدمّر الواقعة في شمال غربي سوريا. وشكر جهود فرق البحث والإنقاذ الإماراتية على الساحة السورية، ضمن عملية «الفارس الشهم 2» لإنقاذ العالقين تحت الأنقاض، ضمن جهود دولة الإمارات لتخفيف آثار الزلزال عن الأشقاء.

وأشاد بالجهود المتواصلة لفرق البحث والإنقاذ وتطبيق أعلى معايير الأمن والسلامة، خلال انتشال الناجين من تحت أنقاض المباني باحترافية وكفاءة عالية.

وأكد سموّ الشيخ عبدالله بن زايد، خلال اللقاء، أن دولة الإمارات بتوجيهات قيادتها الرشيدة، ملتزمة بالوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق، وتقديم الدعم والمساعدة المطلوبين، لغوث إخواننا المنكوبين من جراء هذه الكارثة الإنسانية، التي خلّفت خسائر بشرية ومادية حتى يتخطوا هذه المحنة الطارئة

0 Comments