في اليوم العالمي للتسامح ... الإمارات منذ قيام وتأسيس الاتحاد نموذجاً عالمياً يحتذى به في التسامح والعطاء

 

 التسامح فضيلة تعكس إنسانية دولة الإمارات

الامارات

أكد معالي عبدالله سلطان بن عواد النعيمي وزير العدل أن التسامح قيمة متأصلة في المجتمع الإماراتي، غرسها الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في أرض الإمارات، حتى غدت اليوم بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، موطناً للمحبة والتعايش والسلام.

وأضاف أن التسامح هو إحدى الركائز الأساسية للمبادئ العشرة لدولة الإمارات العربية المتحدة للخمسين عاماً القادمة، وقيمة نبيلة راسخة في تقاليدنا العربية الأصيلة، وتجسيد واضح لتعاليم الدين الإسلامي الحنيف.

وأكد أنه في الوقت الذي يحتفي به العالم بمناسبة «اليوم العالمي للتسامح» أضحت الإمارات منذ قيام وتأسيس الاتحاد نموذجاً عالمياً يحتذى به في التسامح والعطاء؛ وذلك بسبب النظرة الاستشرافية والرؤية الحكيمة لقيادتنا الرشيدة التي لم تألُ جهداً لنشر ثقافة التسامح والتعايش السلمي على الصعيدين المحلي والعالمي.

وفي نفس السياق

كد الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة جمعية واجب التطوعية، أهمية تعظيم التسامح، باعتباره فضيلة تعكس إنسانية دولة الإمارات العربية المتحدة، بجميع تجلّياتها النابضة بالمحبة والحوار والسلام بين مختلف الثقافات والحضارات والشعوب.

وقال بمناسبة الاحتفاء بـ«اليوم العالمي للتسامح»: «إن رسالة دولة الإمارات، ونهجها الذي تبنّته منذ تأسيسها في بناء مجتمعات تعتمد على التسامح والحوار، لتكون أرضاً للتعايش والانفتاح».

وأضاف: «أكثر ما نفاخر به بين الشعوب وثقافات العالم هو تسامح دولة الإمارات، التي أسّست نماذج واقعية على تعزيز جوهر التسامح عربياً وإقليمياً وعالمياً، كما أرادها المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، إرثاً يجسّد معاني التسامح الإنساني بكل رقي وتحضر داخل الوطن وخارجه»

0 Comments